لجأ العديد من الليبيين إلى الحصول على بطاقات مصرفية للتعامل بها، بدلا من الأموال النقدية، إذ تعاني الدولة الغنية بالنفط والموارد الطبيعية من أزمة في السيولة النقدية لأن المواطنين يفضلون الاحتفاظ بنقودهم وعدم إعادة ضخها في النظام المصرفي.
إصدار بطاقات مصرفية
وتعتبر هذه الطريقة ليست الوحيدة للهروب من أزمة السيولة التي وصلت إلى أعلى مستوياتها، ما دفع البنك المركزي الليبي لوضع خطة، كشف عنها بيانه الصادر مطلع ديسمبر، لحل مشكلة شح السيولة.
خطة البنك المركزي للتغلب على الأزمة
وكشف المصرف المركزي في بيانه أن يسعى جاهداً للتغلب على أزمة نقص السيولة التي تعاني منها البلاد. ومن المتوقع أن تساهم الإجراءات التي اتخذها، مثل طباعة عملة جديدة وتحسين الخدمات الإلكترونية، في تحسين الوضع النقدي تدريجياً. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو استقرار الوضع الأمني والسياسي في ليبيا، والذي يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد والنظام المصرفي.
طباعة 30 مليار دينار
ولفت إلى أنه تعاقد على طباعة 30 مليار دينار لضخِّها في القطاع المصرفي واحلالها بدل العملة القديمة التي سيتم سحبُها بشكل سلس وفق مخطط زمني تم إدراجَهُ مَسبقاً، وذلك لأن سحب الأموال عملية تشوبها عقبات وتحديات في غالبية المدن الليبية.