اعتمد بشار الأسد في حكمه لسوريا الذي استمر لعشرات السنوات على مجموعة من القيادات العسكرية والأمنية البارزة، التي لعبت أدوارًا حاسمة في الحفاظ على استقرار النظام السوري، خاصة في ظل الأزمات التي تمر بها البلاد.
ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس، هو قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري، وهي وحدة نخبوية معروفة بولائها المطلق للنظام وفعاليّتها العسكرية. منذ اندلاع الأزمة السورية، لعب دورًا محوريًا في مواجهة الاحتجاجات والمعارك مع الفصائل المسلحة.
اللواء علي مملوك، مستشار الأسد للأمن الوطني منذ 2024، يعتبر أحد أركان النظام الأمنيين، إذ شغل سابقًا مناصب رفيعة في الأجهزة الأمنية، مثل رئيس مكتب الأمن الوطني ورئيس فرع أمن الدولة. تميز بمهاراته الاستخباراتية وارتباطه الوثيق مع الحلفاء الدوليين للنظام.
أما اللواء كفاح ملحم، الذي تولى رئاسة مكتب الأمن الوطني في 2024، فله دور بارز في إدارة العمليات الأمنية والعسكرية، ويُعرف بقربه من دوائر السلطة العليا.
اللواء سهيل الحسن، قائد “قوة النمر”، يُعد من أبرز القادة العسكريين خلال الحرب السورية، حيث قاد معارك استراتيجية ضد المعارضة والجماعات الإرهابية، وتحظى قوته بدعم مستمر من روسيا.
اللواء محمد ديب زيتون، الذي شغل عدة مناصب في المخابرات السورية، يعد أحد الشخصيات الأمنية البارزة، وكان له دور محوري في التنسيق مع الحلفاء الإقليميين والدوليين.
العماد علي محمود عباس، وزير الدفاع منذ 2018، قدم إشرافًا حاسمًا على العمليات العسكرية، بالتنسيق مع الحرس الجمهوري والقوات الموالية للنظام.
العماد محمود إبراهيم، رئيس الأركان منذ 2023، يترأس التخطيط العسكري للقوات السورية في فترة حساسة من الحرب.
اللواء جميل حسن، المدير السابق للمخابرات الجوية، كان له تأثير كبير في العمليات الأمنية خلال الأزمة، في حين تولى اللواء مالك عليا قيادة عدة فرق عسكرية ساهمت في معارك استراتيجية.
أما اللواء طلال مخلوف، القائد السابق للحرس الجمهوري، فقد شغل منصب مستشار عسكري وأمني في القصر الجمهوري بعد فترة قصيرة من قيادته للفيلق الثاني.