وزارة الخارجية السعودية: إدانة صريحة ودعم غير مشروط
أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا رسميًا يوم الجمعة، أعربت فيه عن إدانتها الشديدة للجرائم التي ترتكبها “مجموعات خارجة عن القانون” في سوريا، خاصةً تلك التي تستهدف القوات الأمنية السورية. وجاء في البيان: “تُؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار، وحماية السلم الأهلي”، مُشيرةً إلى ضرورة دعم المسار السياسي لإنهاء الأزمة.

اشتباكات الساحل السوري: تفاصيل الليلة الدامية
تصاعدت المواجهات غرب سوريا، حيث أعلنت قوات الأمن السورية اشتباكها مع مجموعات مسلحة تُنسب إلى الضابط السابق سهيل الحسن، أحد أبرز قادة الجيش خلال عهد بشار الأسد. وأكد مدير إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الحكومية، واصفًا الهجمات بأنها “غادرة”. وأضاف أن العمليات الجارية تهدف إلى “تخليص المجتمع من شر هذه المجموعات، وإعادة الاستقرار للمنطقة”.
تحذيرات رسمية: إبعاد المدنيين عن مناطق العمليات
دعت قيادة العمليات الأمنية السورية في محافظتي اللاذقية وطرطوس المدنيين إلى “الابتعاد عن مناطق الاشتباكات”، مؤكدةً أن القوات تعمل وفق خطط مدروسة لـ”حسم الموقف وحماية الأرواح”. وجاء التحذير بعد انتشار أنباء عن استخدام المجموعات المسلحة للمدنيين كـ”دروع بشرية”.
حملة سعودية على “إكس”: دعم شعبي للحكومة السورية
شهد موقع التواصل الاجتماعي “إكس” (المعروف سابقًا بتويتر) حملة واسعة تحت وسم #سورياتستحقالأمان، عبّر فيها مغردون سعوديون عن تأييدهم للحكومة السورية الجديدة. ومن أبرز التغريدات:
- “أنا سعودي أُدعم الحكومة السورية الجديدة التي تمثل إرادة الشعب”.
- “ندعو إلى دعم سوريا عسكريًّا”.
- “أمن سوريا جزء من أمننا القومي” (مغردة سعودية).
موقف السعودية الثابت: من الدعم المالي إلى المناصرة السياسية
تُعد السعودية من أبرز الداعمين العرب للحكومة السورية الجديدة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، حيث قدمت دعماً مالياً كبيراً، وطالبت مراراً برفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق. وتحثّ الرياض المجتمع الدولي على “تكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار في سوريا”، معربةً عن استعدادها للمساهمة في إعادة الإعمار.
اترك رد