ضربة قاسية لصلاح بعد خروج الريدز من دوري الأبطال
خيم الإحباط على جماهير ليفربول ونجمها محمد صلاح بعد الخروج المُر من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، مساء الثلاثاء، عبر ركلات الترجيح (4-1)، رغم تعادل الذهاب والإياب (1-0 لكل فريق). ويُعد هذا الإقصاء ضربةً لآمال صلاح في تعزيز ترشيحه لجائزة الكرة الذهبية، خاصة مع اعتماد الجائزة تاريخيًا على الأداء في البطولات القارية الكبرى.
إحصائيات استثنائية.. لكنها قد لا تكفي
يخوض صلاح أحد أفضل مواسمه مع ليفربول، حيث سجل 32 هدفًا وصنع 22 آخرين في 42 مباراة حتى الآن. ورغم هذه الأرقام المُذهلة، يشير الخبراء إلى أن غياب التألق في دوري الأبطال – حيث فشل في التسجيل في مواجهة باريس – قد يُقلل من فرصه، خاصة مع تقدم منافسين مثل رافينيا (برشلونة) وكليان مبابي (ريال مدريد المُحتمل).
هنري: “رافينيا متكامل ويستحق التقدم على صلاح”
أكد النجم الفرنسي السابق تيري هنري أن البرازيلي رافينيا يتمتع بأفضلية في السباق، قائلًا:
“رافينيا ليس هدافًا فحسب، بل يساند الدفاع ويُضغط على الخصوم.. إنه مهاجم متكامل.”
وقد سجل رافينيا هدفين حاسمين في مرمى بنفيكا، قائدًا برشلونة لدور الثماني، بينما غاب التأثير الحاسم عن صلاح في المواجهة الأوروبية الحاسمة.
الإسبان يخرجون صلاح من المنافسة.. ومبابي في المقدمة
نقلت صحيفة “فيشاغيس” الإسبانية أن فرص صلاح في الكرة الذهبية “تقلصت بشدة”، لصالح:
- مبابي: المرشح الأقوى حال تحقيق “الثلاثية” مع ريال مدريد.
- رافينيا ولامين يامال: نجوم برشلونة الصاعدون.
وأشارت إلى أن غياب ليفربول عن الأدوار المتقدمة في أوروبا يُضعف حجة تألق صلاح الفردي.
تأجيل أمم أفريقيا يُعقّد المهمة
كان من الممكن أن يُعيد كأس الأمم الأفريقية 2025 (المقرر بين ديسمبر 2025 ويناير 2026) الأضواء إلى صلاح، لكن توقيت البطولة – خارج النافذة الزمنية لجائزة الكرة الذهبية (تٌمنح عادةً في نوفمبر) – يجعل أي إنجاز فيها غير مُحتسب ضمن معايير الترشيح، ما يُفقد النجم المصري فرصة ذهبية لتعزيز موقفه.
خاتمة: الأمل لم ينتهِ.. ولكن المعادلة صعبة
رغم الصعوبات، يبقى أداء صلاح في المُتبقي من الموسم – خاصة في الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد – عاملاً حاسمًا. لكن المنافسة ستكون شرسة مع استمرار تألق مبابي ورافينيا، بينما تُواجه مصر تحديات في تصفيات كأس العالم خلال الفترة المقبلة، والتي قد تُتيح لصلاح فرصةً أخيرة لإنقاذ حظوظه.
اترك رد