أفادت مصادر إعلامية فلسطينية عن وقوع قصف مروع في قطاع غزة، حيث استشهد وفُقد أكثر من 322 شخصًا، بينهم عائلات بأكملها، خلال 5 ساعات فقط من القصف الإسرائيلي المكثف.
مستشفيات غزة تنهار تحت وطأة الكارثة
أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة عن عجز الطواقم الطبية عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين، مؤكدًا نفاد كميات كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية. كما أشار مدير مستشفيات غزة إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت مناطق كان قد زعم أنها آمنة، مثل مواصي خان يونس، وأن عدد الضحايا مرشح للارتفاع. وأضاف أن القوات الإسرائيلية استخدمت قنابل حارقة وثقيلة ضد المدنيين، وارتكبت مجازر في جميع أنحاء القطاع، مما أدى إلى تدمير 22 مستشفى حكوميًا وخيريًا، ولم يتبق سوى 7 مستشفيات عاملة.
إسرائيل تصعد هجماتها وتتوعد بالمزيد
في المقابل، صرح مسؤولون أمنيون إسرائيليون لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن هدف العملية هو الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجمات على حماس ستزداد قوة مع مرور الوقت.
عائلات المحتجزين تطالب بالهدنة وتتهم نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم
في سياق متصل، أعربت عائلات المحتجزين الإسرائيليين عن قلقها الشديد على حياة ذويهم، وطالبت بعودة الهدنة فورًا. واتهمت حكومة نتنياهو بالتخلي عن المحتجزين، ودعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مواصلة جهوده لإطلاق سراحهم.
هدنة لم تستمر
كانت إسرائيل وحماس قد توصلتا إلى وقف لإطلاق النار في يناير 2025 بوساطة مصرية ودعم أمريكي، تضمن تبادل أسرى. ومع ذلك، تعثرت المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، مما أدى إلى تصاعد التوترات. وفي 18 مارس 2025، شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على غزة، مما أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين، وبررت ذلك برفض حماس الإفراج عن الرهائن وتوقف المفاوضات.
اترك رد