رؤية مصرية طموحة لبناء مجتمع متكافئ
تتجه مصر بخطى ثابتة نحو ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، من خلال إطلاق برامج تنموية شاملة تُركّز على تمكين الفئات الهشة وتحسين جودة الحياة للمواطنين. تُعد هذه الجهود جزءًا من استراتيجية وطنية تهدف إلى تقليل الفوارق الاقتصادية، وتعزيز التكافل المجتمعي، وبناء مستقبل يُحقق طموحات كل مصري.
“حياة كريمة”: ثورة تنموية تلامس حياة الملايين
أطلقت مصر مبادرة “حياة كريمة” كأضخم مشروع تنموي في تاريخها الحديث، حيث استهدفت تطوير القرى الأكثر احتياجًا. بحلول مارس 2025، تم الانتهاء من 843 مشروعًا تنمويًا، مع تركيز 70% من الاستثمارات على بناء الإنسان عبر تحسين التعليم، والصحة، وتوفير الخدمات الأساسية. بلغت الاستثمارات 350 مليار جنيه، مستفيدًا منها 18 مليون مواطن.
“بداية جديدة”: استثمار في الإنسان لتحقيق التنمية
لا تقتصر الجهود على البنية التحتية، بل تمتد إلى تمكين الشباب والمرأة اقتصاديًّا. قدمت مبادرة “بداية” تمويلًا لـ93.5 ألف مشروع صغير، كما دعمت 2.3 مليون سيدة عبر برامج تدريبية. وفي مجال الصحة، وصلت الخدمات الطبية إلى 224.8 مليون مواطن، مع تحديث المستشفيات وتوفير الأجهزة الطبية المتطورة.
إشادة دولية.. شهادات عالمية تعكس نجاح النموذج المصري
حصدت مصر إعجاب المنظمات الدولية، حيث أشاد “إريك أوشلين” من منظمة العمل الدولية بالتحسن الكبير في مؤشر التقدم الاجتماعي، الذي قفز 5.8 نقطة منذ 2014. كما أكد مدير منظمة الصحة العالمية أن الاستثمار في الصحة المصرية يُعد دافعًا رئيسيًّا للنمو الاقتصادي وحماية الأجيال القادمة.
أرقام تكشف حجم التحول.. إنجازات مذهلة في سطور
- توزيع 1.2 مليون بطاقة دعم نقدي ضمن مبادرة “بداية”.
- توفير أجهزة تعويضية لـ104.7 ألف من ذوي الإعاقة.
- تطوير 1477 قرية ضمن المرحلة الأولى من “حياة كريمة”.
- وصول خدمات المياه النظيفة إلى 5.3 مليون مواطن.
- تدريب 15.5 ألف دارس ضمن مكافحة الأمية.
اترك رد