“هدم النجاح مرض”.. يوسف يفضح دوافع الهجوم على سامي
في منشور طويل على فيسبوك، هاجم المخرج المصري خالد يوسف الحملات التي تستهدف المخرج محمد سامي، واصفاً إياها بـ”هواية الهدم عند المُحبَطين”. وقال يوسف إن “نظرية تدمير النماذج الناجحة أصبحت عنوان المرحلة”، معتبراً أن اتهام سامي بـ”هبوط الذوق العام” ظلمٌ فادح، لأن الدراما “لا تُكرّس الظواهر السلبية أكثر من الواقع”.

من المسؤول؟.. “الظلم والفقر والجهل وليست الدراما”
رفض يوسف الربط بين أعمال سامي وانتشار العنف أو المخدرات، مشيراً إلى أن العوامل الحقيقية تكمن في:
- غياب العدل وانتشار الفقر.
- فشل المنظومة التعليمية والأسرية.
- تقاعس الإعلام عن تحليل جذور الأزمات.
وأكد أن الفن يُطرح أسئلةً فقط، بينما على مؤسسات الدولة تقديم الحلول.
اعتراف صادم: “أعمال سامي لا تروق لي.. لكنه صديقي”
برغم دفاعه الحار، كشف يوسف أن أسلوب سامي الفني “لا يروق لذوقه الشخصي”، ووصف أعماله بأنها تعتمد على “المبالغة والصراخ الدرامي”، مشبهاً إياها بـ”حكايات ألف ليلة وليلة”. لكنه أضاف: “سامي صديقي وأخي الصغير.. موهبته كبيرة، ونجاحه مع الجماهير لا يُنكر”.

مفاجأة: سامي يعود بأعمال مختلفة قريباً
كشف يوسف عن تفاصيل حديثه مع سامي بعد إعلان الأخير اعتزاله الدراما التليفزيونية، مؤكداً أنه “لن يعتزل”، لكنه سيقدم “نوعية مختلفة من الأعمال” تعبر عن رؤيته الفنية الحقيقية. وتوقع يوسف أن تُحدث تجارب سامي القادمة تأثيراً في الوجدان المصري، قائلاً: “انتظروه مخرجاً كبيراً لأعمال تبقى في الذاكرة”.
اترك رد