في تطور مفاجئ صدم الوسط السياسي والإعلامي، تم نشر ما يُزعم أنه النص الكامل لخطة هجوم أميركي وشيك على اليمن عبر محادثات خاصة شارك فيها مسؤولون كبار في إدارة الرئيس ترامب. وقد ظهرت اللقطات بعد أن تم إدراج رئيس تحرير مجلة “أتلانتيك” بالخطأ في مجموعة دردشة خاصة عبر تطبيق سيغنال، ما أثار موجة من التساؤلات والانتقادات حول مدى حماية المعلومات الحساسة.
تفاصيل المحادثات المكشوفة
أظهرت اللقطات التي نشرتها “أتلانتيك” تفاصيل دقيقة عن الخطة العسكرية، حيث شملت مواعيد الضربات وأنواع الطائرات التي ستُستخدم في الهجوم. وأوضحت المصادر أن المحادثات تضمنت معلومات عملية حول كيفية تنفيذ العملية ضد الحوثيين في اليمن.
ردود الأفعال داخل الإدارة والبيت الأبيض
كما أدلى تايلور بودوفيتش، نائب رئيس المكتب الرئاسي على منصة “إكس”، بتصريحات تفيد بأن المقال الثاني الذي نشرته “أتلانتيك” قد بيَّن أن مستوى السرية لم يكن كما يُروج في التقرير الأول الذي صدر يوم الاثنين تحت عنوان “حكومة ترامب أرسلت لي خططها الحربية عن طريق الخطأ”.
دعوات للتحقيق وتحركات سياسية
على صعيد متصل، قام زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إلى جانب عدد من كبار الديمقراطيين، بتوجيه رسالة رسمية للرئيس ترامب وكبار المسؤولين في الإدارة. دعا البيان إلى فتح تحقيق موسع من وزارة العدل لمعرفة كيف تم إدراج رئيس تحرير “أتلانتيك” في المناقشات السرية التي تناولت تفاصيل العملية العسكرية. وأشار النواب الديمقراطيون إلى أن الكشف المتعمد أو الإهمال في حماية المعلومات الحساسة قد يُعد انتهاكًا جسيمًا للقوانين الأمنية، بما في ذلك قانون التجسس.
التأثير على الثقة والشفافية
من جانبه، أكد مسؤولو الإدارة أن أي مواد سرية لم تُنقل عبر المحادثة على تطبيق سيغنال، بينما عبّر الرئيس ترامب عن دعمه لفريق الأمن القومي لديه. وفي لقاء صحفي داخل البيت الأبيض، لم يرَ ترامب ضرورة اعتذار من قبل المسؤولين، بل أوضح أنه سيتم إعادة النظر في استخدام تطبيق سيغنال مستقبلًا.
اترك رد