قدم الرئيس السيسي والدكتور أحمد الطيب تعازيهما للبابا تواضروس الثاني بمناسبة وفاة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والملقب بـ«شيخ مطارنة الكنيسة»، الذي خدم الكنيسة لسبعة عقود بإخلاص.
وشهدت مصر أمس الأحد تجمعًا حافلًا من قيادات الدولة ورموز الدين لتقديم العزاء للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في وفاة المطران باخوميوس، مطران البحيرة. جاء هذا المشهد الذي جسد وحدة وتلاحم مختلف أطياف المجتمع المصري في مواجهة فقدان أحد أعمدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
تفاصيل مراسم العزاء:
- تجمع قيادي واسع:
حضر مراسم صلوات التجنيز التي أقيمت في الثالثة عصرًا، عدد من الشخصيات الهامة بدءًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي مرورًا برؤساء مجلسي النواب والشيوخ، وصولاً إلى الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. وقد شارك في الصلوات أيضًا ممثلو مختلف الطوائف المسيحية مثل بطريرك الأقباط الكاثوليك وبطريرك الكنيسة المارونية. - رسائل تقدير واحترام:
عبر نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي، سكرتير المجمع المقدس، عن شكره وامتنانه لكل من شارك في تقديم التعازي وعلى رأسهم السيسي والطيب ومصطفى مدبولي، والعديد من قيادات الدولة، مشيدًا بالجهود التي بُذلت من كافة الجهات، بما في ذلك الأسرة الطبية لمستشفى السلام التي اهتمت بالمطران في أيامه الأخيرة.
كلمات مؤثرة من البابا:
ألقى قداسة البابا كلمته مستهلًا بإشارة إلى كلمات السيد المسيح عن لعازر، معبرًا عن حزنه العميق على فقدان المطران باخوميوس، الذي وُصف بأنه رمز للصمت المملوء بالروح القدس والإخلاص في خدمة الكنيسة. أكّد البابا على أن فقدان هذا المطران يمثل خسارة كبيرة للكنيسة التي خدمها بجد واجتهاد على مدار 75 عامًا.
حضور شخصيات بارزة:
تميزت مراسم العزاء بحضور واسع من قيادات محافظة البحيرة ووجوه معروفة من مختلف أطياف المجتمع المصري، مما عزز روح الوحدة والتضامن في هذا الوقت العصيب، كما حضر رجال الدين من مختلف الطوائف، ليبرزوا أهمية الحوار والتعايش بين مختلف الأطياف الدينية في مصر.
اترك رد