يعيش الفلسطينون ثاني عيد فطر في أحزان في ظل الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، فيما تحول العيد الذي يعد رمزا للفرح في غزة إلى جنازات مستمرة وخوف من قصف إسرائيلي طائش.
وفي أحسن الظروف سيفقدك منزلك وأحد أعضاء جسدك وفي أسوء الظروف ستصبح شهيدا ورقما يضاف إلى قائمة الشهداء الذين تجاوزوا 50 ألف شخص حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.

الشهادة قبل صلاة العيد
في مأساة فلسطينية متجددة، استشهدت طفلة فلسطينية قبل دقائق قليلة من صلاتها سنة عيد الفطر المبارك بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلها فيما نجا أبيها من الموت بأعجوبة، وأخبر وسائل الإعلام الفلسطينية بهذه الواقعة.
استشهاد صحفي وأسرته

واستشهد صباح اليوم الشــهيد محمد البردويل الذي قتله الاحتلال مع زوجته وأطفاله بعد قصف منزلهم في خانيونس

استشهاد أثناء قراءة القرآن

وفي حي خان يونس، استشهد شاب عشريني أثناء قراءته للقرآن الكريم فيما أظهرت الكاميرات المصحف الذي وقع في الأرض فيما تم تدمير جسم الشاب بالكامل.
تجويع سكان غزة وموت تدريجي
بدوره، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بيانا يوضح فيه استشهاد أكثر من 30000 طفل وامرأة وإبادة 7200 أسرة فلسطينية بالكامل، مؤكدا تعمد إسرائيل قتل أكثر من 61000 شخص نقل منهم إلى المستشفيات أكثر من 50300 شهيد.

فيما منع الاحتلال إدخال 18600 شاحنة مساعدات و1550 شاحنة محملة بالوقود،وأكد المكتب الحكومي، أن قطاع غزة تموت تدريجياً بالتجويع والإبادة الجماعية وقتل الحياة المدنية على يد الاحتلال الإسرائيلي مطالبا العالم بوقف جرائم التطهير العرقي واستهداف المدنيين.

اترك رد