انهيار الأسهم في آسيا وأوروبا بعد الرد الصيني على التعريفات.. ذكريات الأزمات المالية تعود للواجهة

البورصة - أرشيفية

موجة بيع بعد الرد الصيني على الرسوم الجمركية

عاودت الأسهم العالمية التراجع الحاد اليوم الاثنين، عقب إعلان الصين فرض رسوم مضادة على السلع الأميركية. الأسواق الآسيوية والأوروبية شهدت عمليات بيع مكثفة دفعت مؤشرات رئيسية إلى أدنى مستوياتها منذ عدة أسابيع، مما أعاد للأذهان لحظات الاضطراب المالي الكبرى في العقود الماضية.

جائحة كورونا 2020: انهيار تاريخي في مارس

في مارس 2020، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرها من جائحة كوفيد-19، فانهارت الأسواق العالمية بشكل عنيف. فقد هبطت بورصات باريس ومدريد وميلانو بأكثر من 12% في يوم واحد، فيما سجلت وول ستريت أسوأ انخفاض منذ 1987، قبل أن تعود معظم الأسواق للانتعاش بعد حزم الدعم الحكومي.

أزمة الرهون العقارية 2008: انهيار الثقة المصرفية

تسببت القروض العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة عام 2008 في فقاعة عقارية ضخمة. وعندما عجز المقترضون عن السداد، انهار النظام المصرفي وتسبّبت إفلاس بنك ليمان براذرز في هبوط أسواق الأسهم الرئيسية بنحو 30–50% خلال عام واحد.

فقاعة دوت.كوم 2000: نهاية طفرة التكنولوجيا

مع مطلع الألفية، ضخ مستثمرون مبالغ هائلة في شركات الإنترنت الناشئة دون تحقق من جدواها. وبين مارس 2000 ومطلع 2001 خسر مؤشر ناسداك نحو 39% من قيمته، وأفلست عشرات الشركات التي لم تصمد أمام الانكماش.

الإثنين الأسود 1987: صدمة داو جونز

في 19 أكتوبر 1987، سقط مؤشر داو جونز بنسبة 22.6% في جلسة واحدة، في أسوأ يوم له منذ الكساد الكبير. تعزى الصدمة إلى اختلالات في الميزان التجاري وارتفاع أسعار الفائدة، مما أشعل موجة ذعر عالمية.

الخميس الأسود 1929: شرارة الكساد الكبير

يوم 24 أكتوبر 1929، خسر داو جونز أكثر من 22% من قيمته في بداية التداول، فيما استمرت الانهيارات في الأيام التالية. كان ذلك بداية الكساد الكبير الذي امتد لسنوات وأحدث أعمق ركود اقتصادي في التاريخ الحديث.

عبرة التاريخ… وحذر المستقبل

من انهيار كورونا إلى أزمة 2008 وفقاعات التكنولوجيا، يذكّرنا تراجع الأسهم اليوم بأهمية تنويع الاستثمارات وأخذ الحيطة في أوقات التوتر التجاري.

الأكثر قراءة:

اترك رد

شعار موقع هوسة
شعار موقع هوسة