رحلة الريدز نحو التتويج.. الحلم العشريني يصبح واقعًا
بات نادي ليفربول على بُعد خطواتٍ قليلة من إضافة لقبٍ جديد إلى سجله المُشرف في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتاج الفريق لفوزٍ في ثلاث مباريات فقط من أصل سبعٍ متبقية لضمان الصدارة، حتى لو أنهى أرسنال مواجهاته القادمة بانتصارات كاملة. وتأتي مواجهة وست هام يونايتد اليوم الأحد على ملعب “آنفيلد” كبداية حاسمة لهذا المشوار.
سيناريوان للحسم.. انتصارات ليفربول أو هزيمة أرسنال
أوضحت تقارير صحفية محلية أن ليفربول قد يحسم اللقب مبكرًا في حال تخطي وست هام وليستر سيتي وتوتنهام، مع احتمال تعثر أرسنال أمام إيبسويتش تاون. وفي هذه الحالة، قد يُتوج الريدز باللقب قبل الموعد المُتوقع، لينهي انتظار الجماهير الذي استمر أربعة مواسم.
عودة محمد صلاح بقوة.. أرقام تُهدد الأرقام القياسية
تشهد مباراة اليوم حدثًا بارزًا بعودة النجم المصري محمد صلاح للملعب بعد تمديد عقده حتى 2027، متطلعًا إلى كسر جمود التهديف في اللعب المفتوح بعد غياب الأهداف خلال 7 مباريات. ورغم ذلك، لا يزال صلاح متصدرًا قائمة الهدافين برصيد 27 هدفًا، مُهددًا بتحقيق إنجازٍ غير مسبوق: الفوز بالحذاء الذهبي للمرة الرابعة، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ الدوري بعد الفرنسي تييري هنري.
إحصائيات صلاح: عرّاب الأهداف والصناعة
يواصل صلاح تألقه هذا الموسم بتسجيل 32 هدفًا و22 صناعة في 45 مباراة، مُعززًا مكانته كأحد أساطير النادي. ومنذ انضمامه عام 2017، سجل 243 هدفًا في 394 مباراة، ليكون ثالث أعلى هدافي ليفربول تاريخيًا بعد إيان راش وروجر هانت.
مواجهة وست هام.. تاريخ يُنصف الريدز
تقف الأرقام إلى جانب ليفربول في مواجهة وست هام، حيث سيطر الريدز على 84 انتصارًا مقابل 29 هزيمة في 151 لقاءً تاريخيًا. كما يُعتبر صلاح الهداف الأبرز في هذه المواجهات برصيد 13 هدفًا، بينما يسعى الفريق لتعويض خسارته المُفاجئة أمام فولهام الأسبوع الماضي.
الجدول يرفع التحدي.. صدارة ليفربول وهبوط وست هام
يتربع ليفربول على عرش الدوري برصيد 73 نقطة، بينما يحتل وست هام المركز السادس عشر بـ35 نقطة. ومع عودة الجماهير إلى “آنفيلد”، يطمح الريدز إلى إثبات جدارته بلقبٍ يعيد أمجاد الماضي، ويُرسخ اسمه كأكثر الأندية الإنجليزية تتويجًا بالدوري.
مع اقتراب النهاية، تُصبح كل مباراة فصلًا في ملحمة ليفربول نحو المجد. فهل ينجح الريدز في كتابة التاريخ بلقبٍ عشريني؟ أم أن المفاجآت ستُغير مسار السباق؟ الإجابة تبدأ اليوم على أرضية “آنفيلد”.
اترك رد