قرر عبدالله السعيد، نجم نادي الزمالك، تأجيل مناقشة تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، وذلك بعدما طلب الحصول على 50 مليون جنيه كقيمة للصفقة، بالإضافة إلى منحة تعاقد بقيمة 25 مليون جنيه لكل موسم من موسمي العقد المقترح، مع جعل الموسم الثاني اختياريًّا بموافقة الطرفين. وتُعد هذه المطالب تحديًا لإدارة النادي، خاصة في ظل التحديات المالية التي تواجه الأندية المصرية حاليًا.
رحيل زيزو يُحيط مستقبل السعيد بالغموض.. والصفقات الصيفية تحسم المصير
زاد غموض مستقبل اللاعب بعد رحيل زميله أحمد مصطفى “زيزو” إلى نادي سيراميكا كليوباترا، حيث يُشير مصدر مقرب من الإدارة إلى أن الصفقات الجديدة التي ينوي الزمالك التعاقد عليها خلال فترة الانتقالات الصيفية ستلعب دورًا محوريًا في تحديد ما إذا كان السعيد سيستمر مع الفريق. ويطمح اللاعب إلى الانضمام لفريق قادر على المنافسة على الألقاب، مما يدفعه لانتظار خطط النادي قبل اتخاذ قراره النهائي.
ثلاثة عروض على الطاولة.. السعيد بين البقاء في مصر أو المغادرة
كشف مصدر مقرب من اللاعب عن وجود ثلاث عروض رسمية أمام السعيد، اثنان منها من أندية أجنبية في دوريات عربية وآسيوية، بالإضافة إلى عرض ثالث من نادٍ مصري منافس. ورغم عدم الكشف عن هوية هذه الأندية، إلا أن العروض الخارجية تُعتبر مغريّة ماليًّا، بينما يُتيح العرض المحلي له البقاء في منافسات الدوري المصري. ولم يصدر السعيد أي قرار نهائي حتى الآن، منتظرًا تطورات المفاوضات مع إدارة الزمالك.
إدارة الزمالك بين خيارين.. الاستجابة للمطالب أو البحث عن بديل
تواجه إدارة النادي ضغطًا متزايدًا لإرضاء نجم الفريق أو البدء في البحث عن بديل له في حال فشل المفاوضات. ويُعتبر السعيد أحد الركائز المهمة في تشكيلة الفريق، خاصة مع غياب زيزو، مما يدفع الجماهير إلى المطالبة بالاحتفاظ بخبرته. لكن المشكلة تكمن في التزام النادي بالسياسة المالية التي تفرضها الأعباء الاقتصادية الحالية، والتي قد تعيق تلبية مطالب اللاعب.
اترك تعليقاً