طلاق وهدوء ظاهري يخبئ كارثة في قرية أطفيح
في إحدى قرى أطفيح، انتهت حياة زوجية لسيدة أربعينية بعد سلسلة من الخلافات مع والد طفلها الوحيد. وصل قطار الزواج إلى محطته الأخيرة، “الطلاق”، واستقرت السيدة مع ابنها في شقة بذات القرية، لكن الهدوء الظاهري كان يخفي سرًا مظلمًا.
سقوط في الرذيلة ومفاجأة الأب الصادمة
بعد دخولها قائمة المطلقات، انزلقت السيدة في طريق مظلم، حيث ربطتها علاقة غير شرعية بشاب كان يتردد على منزلها في غياب ابنها. لم يدم هذا السر طويلًا حتى اكتشفت أسرتها الحقيقة المرة. وفي ليلة لم تكن كغيرها، قرر الأب مباغتة ابنته، ليجد ما توقعه وأكثر، حيث ضبطها في وضع مخل مع عشيقها، ليثور غضب الأب.
هدنة ظاهرية واستمرار العلاقة السرية
تدخل عقلاء القرية لتهدئة الأجواء، وتقرر طرد الشاب ليس من المنزل فحسب، بل من القرية بأكملها. أمام الجميع، أعلنت السيدة قطع علاقتها بالشاب، لكن هذا لم يكن سوى ستار. ففي الخفاء، استمر العشيقان في لقاءاتهما السرية، متجاهلين محاولات الإصلاح.
نهاية مأساوية ومحاولة إخفاء الجريمة
في نهاية شهر يناير الماضي، اتخذ الأب قرارًا بإنهاء ما اعتبره مهزلة. وبمساعدة بناته الثلاث، قام بخنق ابنته حتى الموت داخل غرفة نومها، في محاولة لجعل وفاتها تبدو طبيعية. وعندما عاد الابن الشاب إلى المنزل، وجد والدته جثة هامدة، فقرر دفنها سرًا في مقابر العائلة، وأقام لها سرادق عزاء دون أن يخطر بباله حقيقة ما حدث لها.
معلومات سرية تكشف الستار عن الجريمة
لم يدم هذا السر طويلًا، فمعلومات سرية وصلت إلى المقدم محمد مختار، رئيس مباحث أطفيح، لتعيد فتح القضية. وبقرار من النيابة العامة، تم استخراج الجثة وتشريحها، ليثبت التقرير الطبي وجود شبهة جنائية في الوفاة. وبتكثيف التحريات التي أشرف عليها العميد محمد مختار، رئيس مباحث قطاع الجنوب، تبين تورط الأب وبناته الثلاث في الجريمة، ليتم القبض عليهم وكشف النقاب عن هذه الواقعة المروعة التي هزت أرجاء القرية.
اترك تعليقاً