أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية أن المملكة ترفض “بأشد العبارات” هذه الاعتداءات التي تنتهك سيادة الجمهورية العربية السورية وأمنها واستقرارها.
تحذير من تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية
وشدد البيان على ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية السافرة للقانون الدولي، محذرًا من أن استمرار هذه السياسات المتطرفة يزيد من مخاطر العنف وعدم الاستقرار الإقليمي. وأكدت المملكة أن مثل هذه التصرفات تهدد الأمن والسلم في المنطقة بأسرها.
سوريا تدين التصعيد الإسرائيلي
من جانبها، أصدرت الرئاسة السورية بيانًا أدانت فيه “بأشد العبارات” القصف الإسرائيلي الذي استهدف القصر الرئاسي، ووصفته بأنه “تصعيد خطير يستهدف مؤسسات الدولة وسيادتها”. وأكد البيان أن هذه الاعتداءات تمس الأمن الوطني السوري ووحدة الشعب، معتبرًا إياها جزءًا من سياسة التهديد الإسرائيلية الممنهجة.
إسرائيل تعلن مسؤوليتها وتوجه رسالة واضحة
أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الغارة الجوية التي نفذتها طائراته الحربية فجر اليوم بالقرب من القصر الرئاسي السوري. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن هذه الغارات “رسالة واضحة للنظام السوري”، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذه الرسالة أو أهدافها المحددة.
مع تصاعد التوتر في المنطقة، تظل هذه الغارة الجوية نقطة اشتعال جديدة في الصراع الإقليمي، حيث تندرج ضمن سلسلة التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد مواقع في سوريا. وتأتي ردود الفعل السعودية والسورية لتؤكد على خطورة هذه الانتهاكات وتداعياتها على استقرار المنطقة، في وقت يترقب العالم ردود فعل دولية إزاء التطورات الأخيرة.
اترك رد