علقت الإعلامية لميس الحديدي على الجهود المصرية في غزة وأصدرت تحذيراً للمصريين. أشارت الحديدي إلى أن تصرفات ترامب أظهرت أن مصر هي العقبة الأساسية أمام خطط التهجير، وأن مصر كانت ومازالت وستبقى حاضرة عبر التاريخ والحاضر.
تحدثت الحديدي عن احتمالية تعرض مصر والأردن والسعودية لهجوم في الفترة المقبلة بسبب مواقفهم الموحدة، مشيرة إلى أن بعض الأطراف لا يروق لها الوحدة العربية. وأضافت أن ترامب أعاد توحيد الموقف العربي وجعل القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامات الشارع العربي والدولي.
أشارت الحديدي إلى أن عملية تبادل الأسرى السادسة تمت بجهود مضنية من الوسطاء، وخاصة مصر وقطر، حيث كانت الهدنة على وشك الانهيار بعد تصريحات ترامب حول التهجير وتأجيل الفصائل لتسليم الرهائن.
وأوضحت الحديدي أن الفصائل الفلسطينية رفعت الأعلام العربية على منصة التسليم لأول مرة، تقديراً لمواقف الدول العربية، وعلى رأسها مصر والسعودية. ولفتت إلى أن إسرائيل تسعى لتصدير صورة انتصار وهمي بعرض صور للأسرى تحت شعار “لن ننسى ولن نغفر”، مشيرة إلى أن إنجاز إسرائيل الوحيد هو سقوط 48 ألف شهيد في غزة.
انتقدت الحديدي تصريحات ترامب بشأن الوضع في المنطقة، مشيرة إلى أنه هدد بالجحيم ولم نرَ أي تغيير يذكر. وأكدت أن تصريحات ترامب غير المنطقية دفعت المجتمع الدولي لإعادة طرح حق العودة كقضية أساسية.
وأكدت الحديدي أن مصر أثبتت أنها الدولة الأهم، ليس فقط بالتاريخ ولكن بالواقع الحالي. وأشارت إلى أن مصر ستظل الدولة المحورية، رغم التحديات الداخلية والاقتصادية، مضيفة أن الأحداث الأخيرة كشفت عن دور مصر الحاسم في التصدي لمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وجهت الحديدي تحذيراً للشارع المصري، مشيرة إلى أن مصر والأردن والسعودية قد تتعرض لهجمات بسبب مواقفهم الموحدة، وأن هناك محاولات لتشويه صورتهم. ونوهت إلى أهمية الوعي والذكاء في مواجهة الافتراءات، مؤكدة أن المواقف المصرية واضحة وكاشفة.
اترك رد