أعلن محافظ شمال سيناء، الدكتور اللواء خالد مجاور، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تتضمن دخول 60 ألف كارفان و200 ألف خيمة. وأضاف أن مصر تستقبل يوميًا 50 مريضًا أو مصابًا من غزة، وأن الأسرى المبعدين من غزة يتوجهون إلى دول أخرى.
وقال مجاور إن زيارة نائب رئيس الوزراء، الدكتور خالد عبدالغفار، لمعبر رفح اليوم تعكس الانتصار السياسي الكبير للدولة المصرية في تثبيت الهدنة. وأكد أهمية المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور عبدالغفار والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، برفقة وفود من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، موضحًا أن مصر بذلت جهودًا كبيرة للتواصل مع جميع الأطراف لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار رغم التحديات التي تواجهها.
وفي مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة ON، قال مجاور إن الزيارة تأتي بعد نجاح سياسي كبير لمصر يشهده العالم كله. وأشار إلى أن وزير الصحة تأكد بنفسه من جميع الإجراءات والتفاصيل الدقيقة المتعلقة باستقبال الجرحى الفلسطينيين وتدفق المساعدات الإغاثية، حيث التقى المصابين وزارهم وتفقد المعدات وتحدث مع الأطقم الطبية.
وعلق مجاور على عدم دخول المعدات الثقيلة وتأخرها قائلاً إنه يعتقد أن هذا الأمر خاضع للتنسيق ومرتبط بعملية تسليم الأسرى اليوم، وأنه خلال فترة بسيطة ستدخل الكرافانات ومعدات الحفر.
وأفاد مجاور بأن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن دخول 60 ألف كارفان و200 ألف خيمة، موضحًا أن الكثير من الخيام دخلت بالفعل من مصر وتركيا، بالإضافة إلى الجانب الإماراتي. وأكد أن المعدات ليست مخصصة لإعادة الإعمار بل لتمهيد الطرق وزيادة انتشار سكان غزة في مختلف أنحاء القطاع وتسهيل إيصال المساعدات.
وفي ختام تصريحاته، قال مجاور إن مصر خاضت عدة حروب نظامية بسبب فلسطين ولم تزايد أبدًا على القضية.
اترك رد