أعلنت وزارتي البيئة والتنمية المحلية عن وضع حجر الأساس للمحطة الوسيطة في قرية المرصفا، بالتعاون مع البنك الدولي، لتعزيز منظومة إدارة المخلفات الصلبة في محافظة القليوبية ومنظومة المخلفات المتكاملة بالقاهرة الكبرى.
شهد الحدث حضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، إلى جانب عدد من المسئولين والشركاء الدوليين والمحليين، من بينهم السيد لوران دبرو رئيس برنامج الزراعة والمناخ والبيئة بالبنك الدولي، والأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المحطة الوسيطة تهدف إلى تحسين البيئة وتقليل نسب التلوث في مناطق حيوية مثل القاهرة الكبرى، من خلال تقليل الحرق المكشوف للمخلفات التي تنتج غازات الاحتباس الحراري. كما أكدت أن المحطة ليست مجرد مشروع لجمع المخلفات، بل تسعى لمعالجة مشكلات بيئية كبرى مثل تغير المناخ بالتعاون مع المجتمع المحلي والمحليات.
من جانبها، أكدت الدكتورة منال عوض أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تحسين كفاءة إدارة المخلفات والحد من التلوث، وإدخال التكنولوجيا الحديثة في الإدارة والتشغيل. وأشارت إلى أن مشروع المحطة الوسيطة يُعد جزءًا من خطة طموحة تهدف إلى تعزيز إدارة المخلفات وتطوير بنية تحتية مستدامة.
كما ثمنت الوزيرة دعم البنك الدولي في التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ الفني للمنظومة، مشيرة إلى التطلع لبدء تشغيل المحطة قريبًا، والتي ستسهم في القضاء على تراكم المخلفات والمقالب العشوائية.
أعرب المهندس أيمن عطية عن تقديره لدعم وزارتي التنمية المحلية والبيئة لهذا المشروع الهام، والذي يُعد إضافة نوعية لجهود محافظة القليوبية في تحسين خدمات النظافة والبيئة. وأشار إلى أن المحطة الوسيطة ستسهم في تحسين كفاءة جمع ونقل المخلفات، وتقليل الآثار السلبية للتخلص العشوائي من النفايات على صحة المواطنين.
واختتم السيد لوران دبرو بتأكيده على دعم البنك الدولي لهذا المشروع كجزء من رؤية شاملة لإدارة المخلفات الصلبة في مصر، والتي تهدف إلى إنشاء أكبر منشأة لإدارة المخلفات في العاشر من رمضان بأحدث التكنولوجيات، بما يساهم في خلق شراكة طويلة الأجل بين القطاعين العام والخاص وتعزيز الاقتصاد المحلي.
اترك رد