في حلقة جديدة من برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، تناولت الإعلامية لميس الحديدي تفاصيل الورقة المصرية التي تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة عشر سنوات. وأشارت الحديدي إلى أن هناك حالة من الترقب لزيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وأضافت الحديدي أن اجتماعًا روسيًا-أمريكيًا قد يُعقد في العاصمة السعودية لمناقشة الحرب الأوكرانية، في حين يتوقع أن يناقش الوفد الأمريكي مع القيادة السعودية مطالب إدارة قطاع غزة، والتي تشمل: خروج حركة حماس، وتفكيك جناحها العسكري، ومغادرة قياداتها من القطاع.
أوضحت الحديدي أن هذه المطالب تتوافق مع المطالب التي حملها الوفد الإسرائيلي خلال مفاوضات القاهرة. كما أشارت إلى أن مصر تعمل على صياغة استراتيجية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وحسب مصادر مطلعة، تنص الورقة المصرية على وقف إطلاق النار لمدة عشر سنوات بضمانات دولية، والتزام إسرائيل بعدم شن أي عمليات عسكرية خلال هذه الفترة. كما تتضمن تشكيل لجنة إدارية لإدارة قطاع غزة وإنشاء لجنة من الدول المانحة للإشراف على إعادة الإعمار.
أكدت الحديدي أن المبادرة المصرية تهدف إلى تشجيع الدول على تمويل إعادة إعمار غزة، مشيرة إلى أن العديد من الدول تتردد في الاستثمار بسبب التصعيد العسكري المتكرر. وأضافت أن إسرائيل لا تزال متعنتة بشأن دخول المعدات إلى غزة عبر معبر رفح.
أشارت الإعلامية إلى أن الحكومة اليمينية في إسرائيل تدرس عدة سيناريوهات لمستقبل غزة، تتضمن إعادة احتلال القطاع، أو إخضاعه لإدارة دولية أو عربية، أو تنفيذ “خطة ترامب” القائمة على التهجير.
واختتمت الحديدي بالإشارة إلى أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، هو رجل أعمال عقاري مقرب من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ويُعرف في البيت الأبيض بلقب “رجل الصفقات”.
اترك رد