أثارت الفنانة مي عمر موجة انتقادات واسعة بعد ظهورها في دور راقصة بمسلسلها الجديد “إش إش”، الذي يُنافس في سباق دراما رمضان 2025. لكن المفاجأة كانت في كشف مصادر فنية أن “مي” لم تُؤدِ مشاهد الرقص بنفسها، بل استعان المخرج محمد سامي براقصة محترفة، ثم استبدل وجهها بوجه الممثلة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتبدو المشاهد وكأنها تؤدي الدور بنفسها!
الجدل المزدوج: رمضان وتقنية «Deepfake»
تصدرت تعليقات الجمهور منصات التواصل، حيث هاجم بعضهم المخرج بينما استغرب آخرون من استخدام تقنية مُثيرة للجدل مثل استبدال الوجه في عمل درامي.
هالة صدقي تدافع: «بدل الرقص محتشمة ومش خليعة»
دخلت الفنانة هالة صدقي على خط الجدل، دافعة عن زميلتها مي عمر ومسلسل “إش إش”، خلال مداخلة في برنامج “إحنا لبعض” على قناة “صدى البلد”. وقالت:
- “بدل الرقص في المسلسل محتشمة جدًا مقارنة بأعمال أخرى.. مفيش إثارة مُتعمدة”.
- “شخصية مي مختلفة عن أدوارها السابقة.. هي سيدة عملية وليست شريرة”.
كما أشارت إلى أن شخصيتها في العمل “ضحت بحياتها من أجل أبنائها”، مُقارنةً بدورها الشهير “صفصف” في مسلسل جعفر العمدة.
تفاصيل الشخصية: لماذا ارتدت مي عمر زي الراقصة؟
تؤدي مي عمر شخصية “إش إش” تعمل في مجال الفن و”زي الرقص” جزء من سياق الأحداث.
تقنية الذكاء الاصطناعي في الدراما: إبداع أم خداع؟
أثار استخدام تقنية استبدال الوجه تساؤلات حول حدود الإبداع الفني مقابل “خداع الجمهور”. بينما دافع خبراء تقنيين عن القرار، مؤكدين أنه “حل عملي لتقديم أداء واقعي”، خاصة أن مي عمر لم تُتدرب على الرقص سابقاً، يذكر أن هذه التقنية تُستخدم لأول مرة بهذا الوضوح في مسلسل رمضاني مصري.
اترك رد