في عملية أمنية مفاجئة، ألقت قوات الأمن المصرية القبض على مندوب مبيعات في محافظة أسيوط، بعد أن كشفت التحريات عن حيازته لمجموعة كبيرة من القطع الأثرية داخل منزله. لم تكن هذه القطع مجرد تحف عادية، بل كانت كنوزًا تاريخية تعود إلى عصور مختلفة، ما بين فرعونية ويونانية ورومانية وإسلامية.
اكتشاف مثير في القوصية:
بدأت القصة عندما تلقت شرطة السياحة والآثار معلومات تفيد بأن مندوب المبيعات، المقيم في مركز القوصية، يقوم بالاتجار في الآثار. بعد التأكد من صحة المعلومات، تم استهداف منزل المتهم، حيث عثرت القوات على 392 قطعة أثرية مخبأة بعناية.
كنوز فرعونية ويونانية ورومانية وإسلامية في منزل المتهم:
تنوعت القطع الأثرية المضبوطة لتشمل تماثيل وأدوات وأواني تعود إلى عصور تاريخية مختلفة. من بين المضبوطات، لفت انتباه الخبراء تمثال حجري لسيدة بطول 40 سم، ومركب خشبي صغير، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من القطع التي تعود إلى العصور الفرعونية المتأخرة والقديمة، والعصور اليونانية والرومانية والإسلامية.
اعترافات صادمة تكشف أعمال تنقيب غير مشروعة:
خلال التحقيقات، اعترف المتهم بأن القطع الأثرية المضبوطة هي نتاج أعمال تنقيب غير مشروعة قام بها في منزله. وأقر بأنه كان يخطط لبيع هذه القطع لتحقيق أرباح غير قانونية.
اترك رد