أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا شديد اللهجة، الخميس، تستنكر فيه اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية أمنية إسرائيلية، خلال اليوم الثالث من عيد الفطر. ووصفت القاهرة الحادث بأنه “استفزاز مرفوض” يهدد بمزيد من التصعيد في المنطقة.
مصر: الإجراءات الإسرائيلية “انتهاك سافر للقانون الدولي”
أكد البيان الرسمي أن جميع الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بالمسجد الأقصى تفتقر إلى الشرعية القانونية، مشيرًا إلى أن القدس الشرقية تُعتبر أراضي محتلة وفق القانون الدولي. وأشارت مصر إلى أن هذه الممارسات تُعد مصدرًا رئيسيًا لزعزعة الاستقرار الإقليمي، وتُمثل انتهاكًا صريحًا للمواثيق الدولية التي تحمي المقدسات الدينية.
تحذيرات من تداعيات كارثية على السلم الدولي
حذّرت القاهرة من أن استمرار العجز الدولي في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، وعدم وجود ردع فعّال من المجتمع الدولي، قد يُشكل وقودًا لموجة غضب عارمة في الشرق الأوسط. وأوضح البيان أن التصرفات الإسرائيلية “المستهترة” تُهدد بإشعال فتيل أزمات جديدة، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والسلم العالميين.
مطالب بوقف التهور والحفاظ على الوضع التاريخي للقدس
شدّد البيان على ضرورة التمسك بالوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الدينية في القدس، داعيًا إلى وقف أي محاولات لتغيير طابعها الإسلامي الخالص. وأكدت مصر أن المسجد الأقصى مكان عبادة للمسلمين حصريًا، مُطالبة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته لضمان عدم تكرار مثل هذه الاستفزازات.
اترك رد