الكارثة التحكيمية التي غيرت مصير البطولة
بعد ستة أشهر من الزلزال الذي هز ملاعب يورو 2024، خرجت الحقيقة بأوراق رسمية. اعترف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بوجود “خطأ فادح” عندما حرم الحكم الدولي أنتوني تايلور المنتخب الألماني من ركلة جزاء واضحة في اللحظات المصيرية للمواجهة ضد إسبانيا.
لحظة اليد المنسية.. المشهد الذي أثار العاصفة
في الوقت الإضافي للمباراة، وتحديداً عند التعادل 1-1، أطلق جمال موسيالا تسديدة قوية اصطدمت بذراع المدافع الإسباني مارك كوكوريا داخل المنطقة. اللقطات التقطتها الكاميرات من كل الزوايا:
- الذراع ممدودة بعيداً عن الجسد
- الاصطدام واضح بالعين المجردة
- تغيير مسار الكرة بشكل ملحوظ
لماذا فشل “الفار” في إنصاف ألمانيا؟
كشف مصدر مقرب من يويفا لوكالة فرانس برس عن تفاصيل صادمة:
- الحكم تايلور اعتبر اللعبة “طبيعية” دون استشارة الفيديو
- الحكم المساعد ستيوارت أتويل لم يتدخل لمراجعة اللقطة
- اللجنة التحكيمية أكدت لاحقاً أن الواقعة تستحق عقاباً
الضحية الأكبر.. أحلام ألمانيا التي تبخرت
بعد دقائق من الواقعة المثيرة، سجل ميكل ميرينو هدف الفوز لإسبانيا (2-1)، لتبدأ رحلتهم نحو التتويج باللقب بعد التغلب على إنجلترا في النهائي. بينما خرج الألمان وهم يحملون في قلوبهم مرارة قرار قد يكون غير مسار التاريخ.
أسئلة تبحث عن إجابات
الاعتراف المتأخر يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة:
- لماذا فشل نظام “الفار” في تصحيح الخطأ؟
- هل كانت هناك ضغوط لتجنب إحراج الحكم؟
- كيف سيكون مصير الكرة الألمانية لو سجلت تلك الركلة؟
اترك رد