تفنيد مزاعم الإخوان: الأمن يُؤكد التزامه بالمعايير الدولية
نفى مصدر أمني مسؤول بشكل قاطع صحة ما تداولته منصات إلكترونية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالخارج، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول ادعاءات بتعرض أربعة نزلاء بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لانتهاكات تشمل احتجازهم في زنازين انفرادية ومنع الطعام والملابس عنهم. وأكد المصدر أن هذه الادعاءات “مُختلقة بالكامل” وتُستخدم لتمرير أجندات مُضللة.
من هم النزلاء الأربعة؟ تفاصيل الأحكام والإجراءات القانونية
أوضح المصدر أن النزلاء المذكورين ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، ويحمل اثنان منهم أحكامًا بالسجن المؤبد، بينما يقضي الآخران 15 عامًا بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي. وأشار إلى أن معاملتهم تتم وفق الضوابط القانونية ذاتها المُطبقة على جميع النزلاء، دون أي إجراءات استثنائية أو حرمان من الحقوق الأساسية كالطعام أو الملابس، مؤكدًا التزام الدولة بأعلى معايير حقوق الإنسان.
إدعاءات الزنازين والحرمان: لماذا تُروج الجماعة هذه الأكاذيب؟
وفقًا للبيان الأمني، تلجأ الجماعة الإرهابية إلى اختلاق قصص وهمية عبر منصاتها الخارجية، بهدف إثارة البلبلة والضغط للحصول على معاملة تفضيلية لنزلائها خارج الإطار القانوني. وأكد المصدر أن الادعاءات الخاصة بالزنازين الانفرادية أو المنع من الاحتياجات الأساسية “لا أساس لها من الصحة”، مُشيرًا إلى أن مثل هذه الادعاءات تُعد جزءًا من حرب نفسية مُمنهجة.
إجراءات قانونية عاجلة: مواجهة مَن يروجون الشائعات
كشف المصدر عن اتخاذ خطوات قانونية ضد القائمين على تلفيق هذه الادعاءات ونشرها، في إطار سياسة الدولة لمواجهة الحملات المُمنهجة التي تستهدف تشويه سمعة مؤسساتها. وأكد أن القانون سيُطبق بحزم على كل مَن يُساهم في نشر أخبار كاذبة أو يُحاول استغلال المنصات الإلكترونية لإثارة الفوضى.
حقوق النزلاء في الميزان: هل تتعارض الأحكام الإرهابية مع المعايير الإنسانية؟
ردًا على تساؤلات حول ظروف احتجاز العناصر الإرهابية، أوضح المصدر أن الدولة تلتزم بضمان حقوق جميع النزلاء دون تمييز، بما في ذلك توفير الرعاية الصحية والغذاء والملبس، وفقًا للقوانين المحلية والاتفاقيات الدولية. وأكد أن الأحكام القضائية الصادرة بحق العناصر الإرهابية لا تُلغي التزام الدولة بحماية حقوقهم الإنسانية خلال تنفيذ العقوبة.
اترك رد