هوسة

بيان سوري رسمي: البابا فرنسيس كان صوتًا للسلام في سوريا

نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع تعازيه الرسمية للطائفة الكاثوليكية العالمية، إثر رحيل البابا فرنسيس الذي تُوفي الإثنين الماضي عن 88 عامًا إثر جلطة دماغية. وجاء في برقية التعزية: “خلال سنوات الأزمة، وقف البابا إلى جانب الشعب السوري، وندد بالعنف والظلم الذي تعرض له”.

‘إرث شجاع’.. كيف رأى الشرع دور البابا في الأزمة السورية؟

أكد الشرع في البيان أن البابا فرنسيس تجاوز بمواقفه “الحدود السياسية”، مشيرًا إلى أن دعواته الإنسانية ستبقى رمزًا للتضامن في ذاكرة السوريين. وأضاف: “إرثه الأخلاقي سيعيش طويلًا في قلوب من عانوا معنا”.

استعدادات الفاتيكان.. 19 ألفًا يودعون البابا قبل الجنازة

من جهة أخرى، شهدت كاتدرائية القديس بطرس في روما إقبالًا كبيرًا الأربعاء الماضي، حيث قدم أكثر من 19,400 شخص لتأبين البابا فرنسيس قبل جنازته الرسمية المقررة السبت. وتأتي هذه الأعداد الضخمة تعبيرًا عن التأثير العالمي الذي تركه البابا خلال سنوات خدمته.

وفاة مفاجئة تثير حزنًا عالميًا.. وماذا عن إرث فرنسيس؟

تُوفي البابا فرنسيس – الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لأكثر من عقد – بعد صراع قصير مع المرض، تاركًا خلفه تاريخًا حافلًا بالدفاع عن الفقراء والمضطهدين، لا سيما في مناطق النزاع مثل سوريا. وتُعد جنازته المرتقبة محطةً لتكريم مسيرته الإنسانية الفريدة.