طفرة تدريبية لدعم المنظومة الصحية
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن تدريب 20,500 من العاملين بمختلف التخصصات الطبية والإدارية خلال الربع الأول من عام 2025، في إطار خطة طموحة لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وشملت البرامج 239 دورة تدريبية تغطي مجالات حيوية مثل الإنعاش القلبي الرئوي، وإدارة الأزمات، والرعاية المركزة.
أبرز المحاور التدريبية: من الإنقاذ إلى التخطيط الاستراتيجي
أوضح د. حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن البرامج ركزت على:
- المهارات السريرية: كالإسعافات الأولية وإدارة الغدد الصماء.
- التدريب الإداري: تنمية المهارات القيادية والتخطيط الاستراتيجي.
- التكنولوجيا الصحية: دمج المعلوماتية الصحية في الممارسات اليومية.
- اقتصاديات الرعاية: تحسين إدارة الموارد لضمان استدامة الخدمات.
أرقام تفصيلية: توزيع المتدربين حسب القطاعات
| القطاع | عدد المتدربين | عدد الدورات |
|-|-||
| الرعاية الصحية الأولية | 3,155 | 200 |
| الطب الوقائي | 2,576 | 106 |
| الطب العلاجي | 4,287 | 124 |
| الإدارات المركزية | 3,612 | 124 |
شراكات نوعية: تعاون مع جهات محلية ودولية
أشار د. محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إلى تعاون الوزارة مع:
- مستشفى 57357: لتدريب 164 متخصصًا في مجال الأورام عبر 10 دورات.
- المعهد القومي للحوكمة: تنفيذ دورات في التنمية المستدامة لـ64 متدربًا.
- وزارة الاتصالات: 13 دورة في تكنولوجيا المعلومات لـ121 مشاركًا.
- منصة التعليم الإلكتروني (LMS): تدريب 966 متدربًا عبر 3 دورات عن بُعد.
التدريب الميداني: مراكز ومبادرات رئاسية
كشفت د. أميرة محمد، مدير مراكز التدريب بالوزارة، عن:
- مركز سنديون بالقليوبية: استضافة 710 متدربًا في مجالات الجودة والسلامة المهنية عبر 37 دورة.
- المبادرات الرئاسية: تدريب 2,232 كادرًا طبيًا على برامج مثل “الألف يوم الذهبية” (6,700 متدرب عبر 246 دورة).
- المنح الخارجية: تأهيل 229 متخصصًا عبر فرص تدريبية دولية.
هدف الاستثمار في الكوادر: نحو رعاية صحية متكاملة
تهدف الخطة إلى:
- تعزيز جودة الخدمات عبر تحديث المعرفة العلمية والعملية.
- مواكبة التحديات الصحية مثل الأوبئة وإدارة الكوارث.
- دعم الابتكار في تقديم الحلول الطبية عبر التدريب التكنولوجي.
تُعد هذه الطفرة التدريبية جزءًا من استراتيجية أوسع لتحقيق التحول الرقمي والارتقاء بمنظومة الصحة المصرية، مع التركيز على بناء كوادر قادرة على التعامل مع المتغيرات العالمية في القطاع الصحي.
اترك رد