تعرضت أغلب أنحاء إسبانيا وأجزاء واسعة من البرتغال، الاثنين، لانقطاع شامل في التيار الكهربائي، مما أدى إلى حرمان ملايين السكان من الطاقة، وأثر بشدة على خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية.
شلل بالمطارات وتضرر الاتصالات
في إسبانيا، أدى انقطاع الكهرباء إلى توقف العمل بمطار باراخاس الدولي في مدريد، كما تأثرت حركة المطارات الأخرى بشكل ملحوظ. ولم تقتصر الأزمة على قطاع الطيران، بل امتدت إلى شبكات الاتصالات، حيث شهدت تعطلاً واسعًا في العديد من المناطق.
أما في البرتغال، فقد أكد المسؤولون أن الانقطاع طال مختلف أنحاء البلاد دون استثناء، مما فاقم من حجم الأزمة وأثر على الحياة اليومية للسكان.
تأثيرات الانقطاع تتخطى الحدود
امتد أثر الانقطاع إلى إمارة أندورا المجاورة وجنوب فرنسا، مع تسجيل حالات مماثلة من فقدان الطاقة، كما وردت أنباء عن مشاكل كهربائية إضافية في بلجيكا، ما يعكس حجم الاضطراب الذي طال الشبكة الكهربائية الأوروبية بشكل عام.
أسباب الانقطاع قيد التحقيق
أشارت التقارير الأولية إلى وجود مشكلات تقنية في الشبكة الكهربائية الأوروبية، دون صدور تفاصيل رسمية دقيقة حتى الآن. ويواصل الصحفيون تغطية التطورات أولاً بأول، بانتظار المزيد من التحديثات الرسمية حول أسباب وحجم الأزمة.
اترك رد