كشفت دراسات حديثة أن الشاي السائب، أو ما يُعرف بالشاي الفرط، يحتوي على نسبة كافيين أعلى قليلاً مقارنة بالشاي المعبأ في الأكياس، مما يسلط الضوء على اختلافات قد تؤثر على المستهلكين، خاصة مع الجدل الذي أثير سابقاً حول المخاطر الصحية لبعض أنواع أكياس الشاي.
طريقة التحضير: العامل الحاسم في كمية الكافيين
بحسب الأبحاث، تلعب طريقة تحضير الشاي دوراً محورياً في تحديد كمية الكافيين المنطلقة أثناء التخمير. فغلي الماء بدرجة حرارة مرتفعة لفترات أطول، بالإضافة إلى مدة نقع أوراق الشاي، يؤدي إلى إطلاق كمية أكبر من الكافيين في الكوب. مما يجعل لعادات التحضير تأثيراً مباشراً على كمية الكافيين التي يتناولها الفرد يومياً، وهو أمر يستحق الانتباه لمن يراقبون استهلاكهم لهذه المادة.
فوائد الشاي الأسود بين الاعتدال والتحذير من الإفراط
على الرغم من ارتفاع نسبة الكافيين، لا يخلو الشاي الأسود من فوائد صحية معتبرة؛ إذ أن تناول كوب واحد يومياً قد يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية، بفضل احتوائه على مادة البوليفينول التي تعزز المناعة وتمنح الجسم الطاقة وتساهم في الاسترخاء. ومع ذلك، يحذر الخبراء من الإفراط في استهلاكه، لتجنب آثار جانبية محتملة مثل اضطرابات النوم أو زيادة مستويات التوتر.
اترك رد