هوسة

كشف اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام، أن قوات “البلاك كوبرا” التابعة للشرطة المصرية هي التي تدخلت بنجاح في عملية ساحل سليم، وهي من قوات الصفوة في الشرطة، مضيفًا: “لن تكون هناك بؤر إجرامية مرة أخرى، ولا يعلو صوت فوق صوت الدولة”.

الأمن تعامل بحرص شديد

وأوضح “الشرقاوي” في مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON، أن موضوع ساحل سليم مفتعل من خلال الفيديوهات المنتشرة، وأن وزارة الداخلية قضت على البؤرة بحرص شديد لتجنب إصابة المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.

وأكد الشرقاوي على أهمية دور وزارة الداخلية في الحفاظ على النظام والأمن العام وممتلكات الناس وتوفير السكينة، مشدداً على أن الداخلية لها دور مكافحة الجريمة وضبط المجرمين وتقديمهم للعدالة.

وخلال حديثه، كشف أن المكافحة في وزارة الداخلية تشمل شقين: الأول جنائي والثاني سياسي. وأوضح أن الإدارة المعنية بحصر البؤر الإجرامية هي إدارة الأمن العام للمعلومات والمتابعة الجنائية والإحصاء، مؤكداً أن تعريف البؤرة الإجرامية يختلف بالنسبة لوزارة الداخلية مقارنة بالمفهوم الشعبي.

وأشار إلى أن تعريف البؤرة الإجرامية بالنسبة للداخلية هو تكرار حدث معين في مكان وزمان معين، مما يشكل ظاهرة إجرامية تستوجب التدخل الأمني.

فيديوهات مضللة

وأكد الشرقاوي أن موضوع “ساحل سليم” مفتعل وتم إثارته عبر فيديوهات مزعومة، مشيراً إلى أن الداخلية نجحت في القضاء على البؤرة بحرص شديد على حياة المدنيين.

وتابع الشرقاوي قائلاً: “تم الاستعانة بقوات ‘البلاك كوبرا’ من صفوة قوات الأمن لتنفيذ العملية بسلامة وكفاءة، مع الحفاظ على حياة البشر”، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ العملية دون إصابة أي طفل أو سيدة من الذين كانوا موجودين في المنزل مع المتهم.

حملات أمنية

واختتم حديثه قائلاً: “لن تكون هناك بؤر إجرامية مرة أخرى، ولا يعلو صوت فوق صوت الدولة”.

يذكر أن الحملة الأمنية بمديرية أمن أسيوط تمكنت من القضاء على البؤرة الإجرامية بقرية العفادرة بمركز ساحل سليم، والمكونة من المسجل خطر محمد محسوب و6 من أعوانه، من بينهم شقيقه ونجله، وأسفرت العملية عن إصابة ضابط في قدمه، وقامت قوات الأمن بمداهمة المنازل الثلاثة والأسوار الخرسانية التي كان المتهمون متحصنين بها.